هو وهي
أربع طرق للتواصل مع الجنين أثناء الحمل !
بمرور الأسبوع الثامن من الحمل تبدأ حوَّاس الجنين "اللمس ، السمع، البصر، الشمّ، التذوق" بالتكوُّن تدريجياً، لتكتمل بمرور الأسبوع الـ 32 من الحمل، لذا فإنه خلال هذه الفترة المهمَّة من نموهِ يُدرك العديد من الأمور المحيطةِ بهِ ويبدأ فعلياً بالتعرُّفِ على والدتهِ ويشعر بأحاسيسها ومشاعرها ويستمع إلى صوتها ويتذوق الطعام الذي تتناوله، الأمر الذي ينتج عنه معرفة المولود لوالدتهِ وإرتباطهِ بها فطرياً، لذا فإننا من موقع دنيا امرأة المُميز نُقدِّم لكِ سيدتي الحامل أربع طرق للتواصلِ مع جنينكِ أثناء الحمل:
1- التواصل الملموس: بمرور الشهر الخامس، قومي بالضغط برفقٍ على بطنكِ بعدةِ أماكن أي من الجانبين ومن المنتصفِ أيضاً، وستلاحظين إستجابة جنينكِ لكِ بالتحرك بنفس القوة التي ضغطتِ بها عليه، المهم .. عندما يتجاوب معكِ عليكِ أن تُثني عليهِ بعبارت الحب لأنه حتماً سيشعر بها.
وفي حال بادر هو بالحركة لا بأس إن قمتِ بالضغط عليهِ قليلاً كنوعٍ من الإستجابة من ناحيتكِ مع التفوه بالعبارات اللطيفة.
2- التواصل السمعي: إستمعي إلى مقاطع الموسيقى أو الأناشيد أو القرآن الكريم أو البرامج المتنوعة والأفلام والمسلسلات بحسب ذوقكِ، ويُمكنكِ أن تجعلي الصوت أكثر تركيزاً بالنسبة لجنينكِ بوضع السماعات على بطنكِ كنوعٍ من التواصل السمعي الخاص بهِ، ولا بأس إن أخبرتهِ بالقصص والأمنيات وتحدثتِ إليهِ مطولاً فهذا الأمر رغم بساطتهِ إلا أنه إيجابيٌ جداً وفعالٌ للغاية بالنسبة لزيادة حجم الرابطة بينكما، وهو بكل تأكيد يُحب صوتكِ ويرتاح بالإنصاتِ إليهِ.
3- التواصل بحاستيّ الذوق والشم: يُعتبر السائل الأميني المُحيط بالجنين موصلاً جيداً للنكهات والروائح، لذا فإن الطعام الذي تتناولينهُ والروائح التي تستنشقينها بتركيزٍ عالٍ ستصل إلى جنينكِ وسيتذوقها أو يشمها أي بمعنى أنه سيشعر بها، لذا تناولي الأطعمة الشهية والحلوة واستنشقي الروائح الزكية كنوعٍ من تدليل جنينكِ.
4- ممارسة النشاطات البدنية معاً: يُعتبر الحمل عائقاً وأمراً مُرهقاً للعديد من النشاطات اليومة البدنية، إلا السباحة فهي من أفضل التمارين الرياضية للحامل لأنها تدعم وزنها وتُشعرها هي وجنينها بإنعدام الثقل، لذا لا تترددي بممارستها لما لها من فوائد صحية تعود عليكما بالنفع، ولأنها ستُفرِّغ كل طاقاتك السلبية وستشعركما معاً بالسعادة والرضى.
هذه طرق مثالية وليست حصرية لـ تواصل الأم الحامل مع جنينها الذي تحمله خلال التسعة أشهر، لتنمية حواسهِ وتهيئتهِ للحياة الخارجية التي تنتظره وتجربتها جميعاً متعةٌ بحد ذاتهِ، لذا لا تحرمي نفسكِ سيدتي من الشعور بالإنبساط والفرح.