هو وهي
احمي حياتك الزوجية من مواقع التواصل الاجتماعي
في عصر العولمة والإنترنت، أصبحت العلاقة الزوجية مهدّدة أكثر من أي وقت مضى. فقد تقضي مواقع التواصل الاجتماعي على خصوصية الزوجين بسهولة، إن لم يتبع كلّ فرد في الثنائي هذه القواعد الذهبية والأساسية:
– الإساءة للشريك عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
في لحظة غضب، قد تميل بعض النساء إلى الترفيه عن النفس من خلال الكتابة ومشاركة المشاعر السلبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. قد تكون هذه الطريقة مبتذلة أو غامضة، ولكنّها في الحالتين تجرح شريك حياتك وقد تعطي سبباً للآخرين للثرثرة واختلاق الشائعات عن حياتك الخاصة. لذا لا تفصحي عن هذه المشاعر السلبية أمام الجميع؛ لأنّها قد تؤذي علاقتك يوماً ما وتؤدّي إلى دمارها.
– المراقبة الشديدة لتفاعلات الشريك مع الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
الشكّ يقتل العلاقة الزوجية! لذا لا تبالغي في تحليلاتك وتوطيد الثقة بينك وبين الزوج من خلال الحوار الصادق والتفاهم. فهذه هي الطريقة الوحيدة لإنجاح العلاقة الزوجية.
– الاتفاق على الأمور التي سيتشاركها كلّ فرد من الثنائي على المواقع الاجتماعية:
يجب على الزوجين الاتفاق على الأمور التي سيتشاركانها عبر المواقع الاجتماعية لتجنّب المشاكل التافهة التي قد تتفاقم مع الوقت لتصبح مشكلة أساسية.
– عدم مشاركة الرسائل الخاصة بينكما علناً:
ليس من الضروري أن تظهرا للجميع أو تتباهيا بأنكّما عصافير حبّ من خلال مشاركة الرسائل الخاصة والمفعمة بالمشاعر والأحاسيس علناً. حافظا على سحر الخصوصية بينكما ولا تحوّلانها إلى مظاهر تافهة للتباهي أمام الجميع.
وأخيراً، تذكري، أنّ الأمور التي نهتمّ لها ونحبّها بصدق، نحافظ عليها ونبقيها سرية لحمايتها من المخاطر. فقد أثبتت التجارب أن الإفراط في مشاركة حياتنا الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يؤدّي إلى الدمار والهلاك