الفيتامين D وقدرتك على الحركة

المسنون الذين لا يحصلون على ما يكفي من الفيتامين D، إما من خلال التعرض لأشعة الشمس أو المصادر الغذائية، أكثر عرضة من غيرهم لمخاطر الإصابة بمشاكل في الحركة، وفقاً لدراسة جديدة في مجلة علم الشيخوخة.

 لاحظت الدراسة ازدياد خطر الإصابة بمشاكل التنقل بنسبة 30 في المئة لدى الأشخاص الذين يعانون أدنى مستويات من الفيتامين D في الدم.

 

 

لم تثبت أي دراسة أخرى أن زيادة مستويات الفيتامين D في الدم يحسن القدرة على الحركة، لكن قد يكون ذلك محتملاً.

 

يؤدي هذا الفيتامين دوراً مهماً في وظيفة العضلات، لذلك قد تشير المستويات المنخفضة إلى انخفاض القوة العضلية والأداء البدني.

 

ويرتبط أيضاً انخفاض مستويات الفيتامين D بأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي، ما قد يسهم أيضاً في انخفاض الحركة في السنوات اللاحقة. يوصي الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة بمراقبة مستويات الفيتامين D في الدم ومناقشة طرق المساعدة الغذائية والتكميلية مع طبيبك للوصول إلى المستوى المطلوب، لا سيما في فصل الشتاء عندما تقل فترات التعرض لأشعة الشمس.