هو وهي
الكلف.. حلول عدة للتخلص منه
الكثير من الناس يعانون الكلف (فرط التصبغ)، وعلى الرغم من أن البعض يختار علاجات الليزر فان هذه الخيارات ليست دائما الأفضل، لأنه في كثير من الأحيان تعود التصبغات بعد العلاج بفترة.
والسؤال الذي يطرح دائما: كيف بإمكاني علاج التصبغات؟
يمكننا القول إن هناك مجموعة واسعة جدا من علاجات التصبغات والمشاكل الاخرى، منها:
• علاج الديرما ميلانين
هذا العلاج فعال للغاية ويهدف الى التخفيف من تغير اللون الذي يحدث نتيجة للكلف، او فرط التصبغ، ويمنح البشرة مظهرا سلسا.
• التقشير بالأعشاب والمواد الكيماوية
يساعد هذا الحل في علاج الكثير من الحالات، ليس للمناطق الداكنة غير المرغوب فيها من الجلد فحسب، حيث أثبتت هذه المواد فعاليتها أكثر من الأجهزة المستخدمة في علاج بعض المشاكل التجميلية.
• التقشير بحمض اللكتيك
يحسن مظهر الخطوط الدقيقة مع تسلخات الجلد، والقدرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وهو فعال لعلاج شيخوخة الجلد، حب الشباب وأضرار أشعة الشمس، إلى جانب علاج فرط التصبغ وجفاف الجلد.
• التقشير بحمض الساليسيليك
يقوم بتطهير المسام بعمق بفضل خصائصه المطهرة، وموصى به لعلاج حب الشباب والوردية الخفيفة، وفرط التصبغ والجلد الميت.
التقشير بحمض الغليكوليك
يعمل على إصلاح البشرة وتجديدها، وتحسين مظهر الشيخوخة والجلد المترهل، ويعالج فرط التصبغ في البشرة.
وهناك أيضا التنظيف العميق للبشرة، وجلسات العناية بها، والتي بالإمكان أن تساعدك بشكل كبير في الحصول على نضارة البشرة وما يلائمها على الدوام.
نصيحة
يجب ان تعرفي جيدا متى تحتاجين إلى حقن أو جراحة؟ فهذا هو القرار الذكي الذي يجب ان تعلمي متى تأخذينه، فبعض الناس لا يحتاجون إلى أي عمل جراحي.
هذه النقطة مهمة للغاية، فقد نلجأ إلى السعي وراء وسيلة لا نحتاج إليها، ولا تزيدنا جمالا وصحة، وإنما قد تضر بصحتنا وتسبب لنا القبح وتضفي علينا مظهرا غير لائق ومبالغ فيه، فالجراحات التجميلية والحقن، وإن كانت تقنياتها متطورة ونستفيد منها، لكنها فقط للناس الذين يحتاجون إليها.