هو وهي

الوسائل الآمنة وغير الآمنة لإزالة الشعر أثناء الحمل

 

حب المرأة الحفاظ على جمالها دائمًا، ولكن هذه الرغبة كثيرًا ما تكون مقرونة بالقلق أثناء الحمل، حيث تخشى الأم استخدام أو فعل شئ قد يضر بجنينها. ومن تلك الأمور التي قد تثير القلق لدي بعض السيدات مسألة إزالة الشعر، خاصة أن بعضهن ينمو لديهن الشعر بغزارة أكثر من الطبيعي أثناء الحمل. فما هي الوسائل الآمنة والوسائل غير الآمنة لنزع الشعر أثناء الحمل؟

وسائل يفضل تجنبها:
 
الليزر، التحليل الكهربي، مزيلات الشعر الكيماوية وكريمات التشقير لا ينصح باستخدامها أثناء الحمل لعدة أسباب:
 
* ليس هناك من الدراسات الموثوق بها ما يؤكد إن كانت مضرة أو آمنة أثناء الحمل، لذا يفضل تجنبها من باب الاحتياط.
 
* أنها قد تسبب بعض الآلام أو عدم الراحة للبشرة، والتي تكون حساسة أكثر من الطبيعي أثناء الحمل.
 
ووفقًا لبعض الخبراء فإن كريمات إزالة الشعر غير مضرة أثناء الحمل، لذا إذا قررتِ استخدامها فخذي هذه الاحتياطات:
 
* اقرئي التعليمات المكتوبة على العبوة ونفذيها بدقة.
 
* تجنبي استخدامها على الوجه أو على الجلد المتشقق.
 
* استخدمي النوع المخصص للجلد الحساس.
 
* أجري اختبارًا للكريم على مساحة صغيرة من الجلد حتى لو كنتِ استخدمتيه من قبل.
 
* قومي بعملية إزالة الشعر في مكان جيد التهوية حتى لا تتعبك الروائح النفاذة لهذه الكريمات.
 
* لا تتركي الكريم على جلدك فترة أكثر من الموصى بها على العبوة، ويمكنك استخدام الكريمات التي تزيل الشعر أثناء الاستحمام فهي لا تتطلب تركها على الجلد أكثر من دقيقتين أو ثلاث مما يقيكِ من مشكلة الروائح النفاذة أو تهيج الجلد.
 
الوسائل آمنة تشمل: الحلاقة، النتف، الشمع (إن كان جلدك غير حساس منه).
 
وأخيرًا، لا تقلقي.. فوفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية سوف تنتهي مشكلة نمو الشعر بغزارة في خلال ستة أشهر بعد انتهاء الحمل.
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى