هو وهي
تعرفي على أسباب فرحة “عُمر” الثلاثين
إن كنت كمعظمنا، تخافين الوصول إلى عتبة الثلاثين بسبب الهواجس الكبيرة التي يتحدّث عنها المجتمع، من ذبول جمالك واصطدام أحلامك بجدران اللا تحقيق، والحدود التي ستحاوطك في الميادين كافّة.
يهمّنا جداً أن نعقد مصالحة بينك وبين هذا العقد من العمر، الذي ستعشقينه مباشرةً بعد قراءة هذه الأسباب:
– تعرفين من أنت، حقاً: قد تمضين عقدك الثاني بأكمله من العمر من دون أن تستطيعي تبيان شخصيتك على حقيقتها ومن دون أن تتمكّني من رسم صورة متكاملة عنوانها "هذا أنا". في خلاف ذلك، ومنذ أن تعتّبي الثلاثين، ستعيشين فترة من الانسجام مع الذات، من دون التفكير بأية صفة ستغيّرين في نفسك، وأية عادة ستغيّرين في ذاتك. باختصار، في العقد الثالث من العمر ستفرحين بما أصبحت عليه.
– تستمتعين بالاستقرار: ستعيشين موجة تضارب عاصفة في العشرين، كي تفصلي بين ما ترين من حولك وبين ما تريدين فعلاً أن تكوني، من كلّ النواحي، الستايل، الهوايات، الأفكار، المعتقدات، المهنة وصفات الشريك العريضة. في الثلاثين، ستستمتعين بالاستقرار، بحكم أنّ أكبر الخيارات ستكونين اتّخذتها!
– أنت أخيراً شخص راشد: رغم أنّ السنّ القانوني للرشد في معظم دول العالم هو سنّ الثمانية عشرة، الاّ أنّ الراشدين وكلّ من حولك في المجتمع، وأهلك يرونك غير ناضجة، وبالتالي غير راشدة اجتماعية حتّى خلال عشريناتك.
– العقد الأجمل في حياتك: إن كنت تظنين أن العقد الثاني من عمرك هو الأفضل بالنسبة إليك، فلم تعرفي عزّ الثلاثين بعد، إذ ينتظرك خلاله نجاحات كبيرة كونها ستكون الحصاد لكلّ ما زرعته في السنوات السابقة. ويُشبه هذا العقد، القاعدة الثابتة لسنوات حياتك التالية والمقبلة.
– فرصة للبدء من جديد: في الثلاثين تكونين لا زلت في منتصف شبابك، وتكون طاقتك في أوجّها ولكنك في الوقت نفسه تملكين الخبرة والحكمة، التي ستتيح لك البدء من جديد في حال لم تكوني راضية عن أية تجربة مرّت معك سابقاً.