هل تعلم

تعرف على أسوأ قرارات عسكرية في التاربخ

يزهر التاريخ العسكري البشري بلحظات انتصار وانكسار.
والمؤكد أن ما يلعب دور الفيصل في ترجيح كفة على أخرى هو القرار.

وفيما يلي أسوأ القرارات العسكرية في التاريخ والتي جلبت العار لأصحابها:
-الغزو الأمريكي لخليج الخنازير في كوبا
اتخذ الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي قرارا فاشلا بغزو كوبا، بعد أن أنفق سلفه إيزنهاور ملايين الدولارات للتخطيط للحرب.
لكن بسالة الكوبيين برئاسة فيدل كاسترو لقنت القوات الأمريكية درسا قاسيا في أبريل 1961.
ولم يستغرق الأمر أكثر من ثلاثة أيام حتى تلحق كوبا بواشنطن هزيمة نكراء.
 
 
قرار هتلر بغزو الاتحاد السوفيتي
لم يكن الديكتاتور الألماني أدولف هتلر في الواقع ذلك المخطط العسكري القدير، وهي الصورة التي اعتاد دوما رسمها في أذهان المحيطين به.
لكن قراره بغزو الاتحاد السوفيتي في يونيو 1941 اعتبر أسوأ القرارات العسكرية في التاريخ، نظرا للطقس شديد البرودة آنذاك، ونال الجيش الألماني هزيمة كارثية غيرت مجرى الحرب، وأضعفت من جبروت هتلر.
 
 
حرب فيتنام
مثلت حرب فيتنام مصدر إحراج رئيسي آخر للولايات المتحدة، حيث امتد الصراع عقدين من الزمان، مات خلالهما ملايين الأشخاص، جراء الحرب التي اندلعت تنفيذا لرغبة واشنطن في إمداد جنوب فيتنام وحلفائها بالقوات والمعدات العسكرية.
ولكن عندما تمكن جيش شمال فيتنام بنجاح من السيطرة عل "سيجون" في أبريل 1975، كان ذلك بمثابة نهاية للحرب، وبعدها بعام اتحدت فيتنام الشمالية والجنوبية.
ويبدو أن أمريكا لم تتعلم من الغزو الفاشل لخليج الخناير بكوبا، حيث هزمت مجددا على أرض أجنبية.
 
 
غزو نابليون لروسيا
رغم مرور ما يزيد عن 200 عاما على قرار الغزو الفرنسي لروسيا لكنه يظل أحد أسوأ القرارات في التاريخ العسكري.
وكان نابليون قد أرسل 750 ألف من القوات الفرنسية إلى روسيا، لم يعد منهم إلا الثلث.
وحاول نابليون، عبر الخطة الفاشلة حماية بولندا من التهديد الروسي، لكن هدفه الحقيقي كان غلق الطريق التجاري بين بربطانيا والروس. لكن فشل الغزو، أثر سلبا على سمعة بونابرت ككقائدعسكري مغوار.
 
قرار جورج بوش الابن غزو أفغانستان
كان الانتقام من هجمات 11 سبتمبر الدافع الوحيد لغزو أفغانستان، لكن القوات الأمريكية بعد 13 عاما من الغزو شعرت بالإحراج بعد وفاة عشرات الآلاف جراء الحرب.
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى