دور الجينات فى مشاكل البشرة والشعر
تلعب الجينات دورا مهما فى حالة البشرة والشعر من حيث لون البشرة وطبيعتها ونوعها سواء كانت دهنية وجافة وكذلك المشكلات التى قد تعانى منها مثل حب الشباب والحساسية التأتبية ونفس الموضوع بالنسبة للشعر فنوع الشعر سواء دهنى أو جاف وكذلك طبيعته سواء كان ناعم أو مجعد كل هذا تلعب فيه الجينات دورا أساسيا
ولكن ما الفائدة من معرفة هذه المعلومات ؟ ما أهمية معرفة ما إذا كان أحد الأبوين أو كليهما كان يعانى من حب الشباب أو يعانى من حفر أو بقع بعدها أو كان يعانى من أي نوع من أنواع الحساسية؟ أو مثلا يعانى من تساقط الشعر الوراثى ؟
إن معرفة هذه المعلومات يسهل على الطبيب تشخيص المرض ويساعد فى الاكتشاف السريع له والتعامل معه بصورة سليمة بحيث يحمى المريض من أي مضاعفات أو معاناة قد تحدث له لاحقا ولنضرب مثالا بمشكلة الحفر و البقع والندبات تلك التي تحدث بعد التهابات حب الشباب إذا لم تعالج بصورة سليمة من بدايتها فإذا كان أحد الأبوين يعانى من حفر فهناك فرصة كبيرة لأصابة الأبناء بنفس المشكلة لذلك نبدأ العلاج مبكرا وتتخذ جميع الاجراءات الاحترازية لتفاديها
مشكلة الحساسية التأتبية إذا كانت عند أحد الأبوين مرض تأتبي فستحدث بنسبة أكثر من 50% عند الأبناء أما إذا كان يعانى كل من الابوين من حساسية تأتبية فالنسبة تزيد الى حوالى 80% أن يصاب بها أحد الأبناء وهذه الحالة عبارة عن جفاف شديد مع هرش واحمرار والتهاب
وكذلك مشاكل كثيرة من مشاكل البشرة مثل بعض حالات الهالات السوداء والصدفية والسمكية وجلد الوزة
أما عن الشعر مشكلة تساقط الشعر الوراثى فإذا كان الأب أو الجد أو العمة أو الأم أو الخالة يعانى من تساقط شعر وراثى فهنا لابد من أخذ الحيطة والانتباه فهذه المشكلة قد تظهر فى الأبناء وبالطبع فإن التعامل المبكر مع المشكلة يحسن الحالة جدا ويبطئ من تطورها بصورة ملحوظة وأشهر مثال لذلك المينوكسيديل الذى إذا استعمل من بدايات الحالة فيعطي نتائج أفضل بكثير من استخدامه فى النهايات وكذلك كل المستحضرات المساعدة والمحفزة لنمو الشعر مثل Anastim , Chronostim, Ecrinal, Foltene