هو وهي
عزيزتي الزوجة: متى يكون الطلاق أفضل الحلول للإستقرار النفسي
1- إذا كان الزوج مدمناً للمخدرات أو عادات سيئة لا يمكن التعايش معها ولا يجد حرجا في ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها.
2- إذا كان الزوج متورطاً في عمل إجرامي أو غير مشروع قانوناً لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع.
3- إذا كان الزوج يحاول إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية.
4- عند تتعرض الزوجة هي أو أبناؤها للإهانة والاعتداء البدني، اللفظي أو الجنسي.
5-عندما يهمل الزوج مسؤولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهتراً إلى الحد الذي يعرض فيه الأسرة للخطر المادي أو المعنوي.
6- عندما تجد الزوجة أن مضار الاستمرار في الزواج أكبر من مضار إنهائه.
7- عندما تجرب كل الحلول الأخرى، وتلجأ إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجد أن كل الحلول غير مجدية، ولا تجد في نفسها القدرة على التكيف مع الواقع دون أن تفقد صحتها النفسية.
8- إذا أشرفت الزوجة على فقدان صحتها النفسية هي أو أطفالها ، وأصبحت تلازمها الأمراض والاكتئاب والحزن الشديد .
في حالة توافر احد هذه العوامل يصبح الطلاق ضرورة بنصيحة الخبراء ضماناً للاستقرار النفسي.
كيفية اتخاذ قرار الطلاق:
– اكتبي قائمة بالأسباب التي تجعلكِ تفكرين في الطلاق، أكتبي وحددي ولا تكتفي بالتعميمات.
– اكتبي ما هي الحلول الأخرى غير الطلاق التي يمكنك اللجوء إليها للتعامل مع المشكلات التي ذكرتيها في قائمتك.
– تحدثي مع زوجك عن المشكلات التي بينكما وعن وجهة نظرك في حلها وانظري ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا وانظري رغبته في التغيير.
– قيمي محاولاتكما في تحسين التواصل فيما بينكما، هل تتحول كل مناقشاتكم إلى جدال وشجار ولوم وتبادل للاتهامات أم يمكنكما الوصول إلى شيء؟ هل جربتما أساليب جديدة في فن التواصل ؟أذكريها .
– هل بإمكانك أنتِ وزوجكِ أن تسامحا بعضكما على أخطاء الماضي؟ أحياناً يتطلب الموضوع وقتاً وربما يتطلب مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة إذا كانت الإساءات كبيرة أو متراكمة على مدار فترة طويلة.
– قيمي آثار الطلاق وآثار الاستمرار في الزواج على الأبناء، وهل من مصلحتهم الاستمرار في الزواج أم الانفصال؟ فالأبناء طرف مهم جداً في المعادلة يجب أخذه في الاعتبار.
– من المفيد جداً قبل أن تتخذي قرار الطلاق اللجوء إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، فالمتخصص سيساعدك على رؤية المشكلة من مختلف الزوايا، والتفكير المتوازن بين كل من العقل والعاطفة، والتفكير بوضوح.
وأخيرا لا تجعلي الآخرين يتدخلون في حياتك، أنتِ وزوجك فقط أصحاب المشكلة ، ناقشيه بهدوء وقررا معا إما الاستمرار علي أساس من المودة والاحترام ، أو الإنفصال والبدء من جديد .