هو وهي

فوائد بعد الشريكِ

 

وجدت دراسة جديدة أن غياب الشريك قد يجعل الحب والعواطف تنمو أكثر وأعمق، وأن الأزواج الذين تربطهم علاقة على بعد مسافة طويلة يتمتعون بتفاعلات،

 
أكثر عمقًا ومعنى من الأزواج الذين يرى بعضهم بعضًا يوميًا، وحتى إن بعض النساء يقرّرن أن العلاقة البعيدة والتواصل عبر الفيديو يقوّي العلاقة مع أزواجهن المسافرين ويجعلهم يتكلمون أكثر. ولتعزيز هذه النظرية، إليك هذه الطرق التي قد تساعد الزوجين في علاقة تسيطر عليها المسافة بدل أن تؤذيها.
 
1- معرفة أنك إذا تجاوزت المسافة، إذًا يمكن لعلاقتك أن تتجاوز أيّ شيء: 
 
يقول معظم الناس إن العلاقات البعيدة المسافة لا تدوم، وإنه عادة ما ينفصل الزوجان المتباعدان، وقليلة هي العلاقات البعيدة التي تدوم وتنجح. ولكن إذا نجحت وتغلبت على المسافة، فتأكدي من أنها ستتجاوز أي مشكلة تواجهها لاحقًا وتنتصر عليها.
 
2- لست مضطرة لأن تكوني رائعة الجمال كل يوم، لديك فرصة بالراحة: 
 
فإن كان زوجك مسافرًا، فلن يكون هناك من يحكم عليك أو ينتقدك إذا أهملت نفسك أو شكلك؛ لأن زوجكِ بعيد عنك، مما يمنحك حرية من نوع معيّن.
 
3- العلاقات البعيدة المسافة هي درس في التواصل الفعال:
 
فإن كان زوجك قريبًا منك، فقد تمضين أشهر دون أن تتمتعي وإياه بحديث حقيقي ومن القلب إلى القلب. وحسب الخبراء، فإن الأزواج الذين تفصلهم مسافة بعيدة، يبذلون مجهودًا إضافيًا في التواصل العاطفي، فتكون بينهم أحاديث طويلة وعميقة يتحدثون فيها عن أفكارهم ومشاعرهم وأحاسيسهم، الأمر الذي يؤتي ثماره على علاقتهم.
 
4- لنجاحها، يجب أن يلتزم الطرفان بالقدر نفسه:
 
لا تنجح العلاقة بين زوجين تفصلهما مسافة سفر بعيدة إن لم يلتزم كلاهما على حد سواء، حيث يجب أن يلتزم الطرفان بالرحلات الطويلة للزيارة وساعات التواصل على الانترنت.
 
5- تجبرك على أن تتمتعي باستقلالية في علاقتك:
 
 
 
فخسارة الطرفين لحياتهما الخاصة من أجل زواجهما أمر شائع، ما يؤدي إلى روتين وخسارة الصداقات والجو الاجتماعي الخاص والمستقل، بينما يسمح لك الزواج البعيد بأن تستمرّي مع أصدقائك وعملك وحياتك الاجتماعية، وخاصة للأزواج الصغار السن.
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى