هو وهي

كيف تحاربين التعرق؟

 

يمكن أن يتحول التعرق إلى مشكلة في بعض الحالات، ولكن لحسن الحظ هناك سلوكيات بسيطة تسمح بتجنب الروائح الكريهة التي قد تنبعث من منطقة تحت الإبطين، فكيف ذلك؟

 
حين لا نعاني من التعرق المفرط، تسمح لنا بعض الحركات بتفادي الروائح السيئة:
1 – إزالة الشعر من مناطق التعرق، لان وجوده يشجع نمو البكتيريا ويخزن العرق.
2 – المحافظة على نظافة الجسم بالاستحمام عدة مرات في اليوم بالماء والصابون، مما يسمح بالقضاء على البكتيريا المسؤولة عن الروائح الكريهة.
3 – ارتداء الملابس المصنوعة من المواد الطبيعية كالقطن والحرير والصوف والأحذية المهواة المصنوعة من الجلد بدل البلاستيك، إذا ما كنا نرغب في ألا تتعرق الأرجل.
4 – اختيار مزيل عرق جيد قادر على التقاط الروائح والقضاء على السيئة منها، أو مضاد للعرق أكثر فعالية، حيث بمقدوره منع التعرق. وعكس مزيل العرق يحتوي مضاد العرق على ملح الألمنيوم، لذلك علينا أن نتأكد من أن مضاد العرق يحتوي على كمية لا تتجاوز 0.6 في المائة من ملح الألمنيوم وهي النسبة التي توصي بها السلطات الصحية.
5 – أما الحل الآخر فهو وضع القليل من التالك (بودرة الأطفال) في مناطق التعرق كل صباح.
 
تقليل المشكلة
يمكن أن يتعرق الواحد نتيجة الحرارة أو الإجهاد أو ممارسة الرياضة، وكل هذا أمر طبيعي، لكن الأمر يتحول إلى مشكلة مؤرقة ومزعجة حين نتعرق طول الوقت.الجميع يتعرق، ومن دون التعرق لا يمكن للجسم أن يواجه خطر ارتفاع حرارته باستمرار، فأي حادث بإمكانه أن يرفع درجة الحرارة الداخلية للجسم، مما يدفع غدد العرق التي يتراوح عددها ما بين 2 و5 ملايين غدة منتشرة على سطح الجسم إلى إنتاج المزيد من العرق.
 
إنها تفرز العرق الذي سيتبخر، مما يسمح بتبريد الجسم، ويوجد عدد كبير من هذه الغدد في منطقة الإبطين وراحة اليدين وباطن القدمين.وللتقليل من اثر التعرق على الجميع الالتزام بنظافة الجسم بأخذ حمام يومي مما يسمح بالقضاء على البكتيريا التي تسبب الروائح الكريهة، وتجفيف الجسم جيدا، خصوصاً منطقة تحت الإبطين. وفي المقابل تجب إزالة الشعر بشكل جيد لأن الشعر يمكن أن يحتفظ بالرطوبة، مما يسمح بنمو البكتيريا وتكاثرها. 
 
أما في ما يخص الملابس فيجب التخلي نهائيا عن ارتداء الملابس الصناعية وارتداء الملابس الصناعية المصنوعة من الألياف في حال ممارسة الرياضة، لأنها تسمح بالتعرق.
لكن إذا ما كانت المشكلة تخص القدمين، فعليكم التفكير في تغيير الحذاء يوميا حتى تتركوا له المجال ليجف وتغيير الجوارب مرة واحدة على الأقل في اليوم، لكن الأفضل هو ارتداء أحذية مفتوحة حين ترتفع درجة حرارة الجو.
 
ما مصدر الرائحة الكريهة؟
عملية التعرق هي ظاهرة صحية ومفيدة رغم أن البعض يعتبرها أمرا مزعجا يقترب إلى العقوبة أكثر منه أمرا صحيا وضروريا للجسم، وليس التعرق فقط الأمر غير اللائق، فالروائح المصاحبة له هي الأمر الأسوأ.
 
لكن العرق حين يفرز يكون بلا رائحة، هذه الأخيرة تنتج من ملامسة العرق للبكتيريا التي تتغذى من عملية التعرق، فهذه الكائنات الحية الدقيقة تنتشر مع العرق وعلى الخصوص في منطقة الإبط. في الواقع يعد العرق الذي يفرز تحت منطقة الإبط أكثر دهونة من غيره وأكثر احتواء على مخلفات خلوية، مما يسبب انبعاث الروائح، وحين تشتد هذه الروائح يصبح الأمر مزعجا ومقلقا للشخص وللمحيطين به. وأما المشكل الصعب الآخر فهو استمرار عملية التعرق وبشدة، وهو ما يسمى عمليا بالتعرق المفرط، وهو أمر مرتبط بنشاط زائد للغدد المفرزة للعرق. وتشير الدراسات إلى أن 12 في المائة من سكان المعمورة يعانون من مشكلة التعرق المفرط، وحاليا يتم علاج هذه المشكلة أما عن طريق حقن البوتوكس أو عن طريق الجراحة.
 
علاقته بالغذاء 
هل تعرفون أن الأغذية المتبلة والقهوة والمشروبات الساخنة او المثلجة ترفع الحرارة الداخلية للجسم؟ لذلك عليكم أن تتناولوها باعتدال.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى