هو وهي
كيف تهيئ نفسك ذهنيا لدايت صحياً ؟
كيف تفكر بطريقة إيجابية للتغلب على السمنة وأن تهيئ نفسك ذهنيًا ونفسيًا من أجل التغلب على هذا المرض الذي يعتقد البعض أنه لا حل له، وأنه سيظل هكذا طيلة حياته، حتى مع استخدام البرامج العلاجية، ولكن الحقيقة عكس ذلك بكثير فنكتشف مع خبير التنمية البشرية الدكتور محمد حمدي، العديد من الخطوات الذهنية المفيدة التي تستطيع أن تغير من خلالها حياتك للأفضل دائما.
لابد أن تكون واقعيًا
مهم جدا أن تكون واقعيًا مع نفسك وترى إيجابياتك، وتواجه نفسك بالسلبيات، ولا تعيش في الخيال لأننا بطبعنا نرى الآخرين، ونتمنى أن نكون مثلهم ولا نرى أنفسنا، فيجب على الإنسان الذكي أن يستثمر هذا، وينظر إلى نفسه كي يتغير إلى الأفضل دائما، لكن إن عشت على الخيال، فهذا هروب حتمي من الواقع مثل الذي يدمن المخدرات، فهو يهرب من واقعه لأنه لا يستطيع أن يغيره.
ذكر نفسك بأنك أفضل
يجب أن تذكر نفسك دائما أنك تتغير للأفضل، وأن وضعك الحالي جيد، وأن ما أنت عليه حاليًا وضع عادي، من الممكن أن يقع فيه أي شخص آخر، ودائما تبحث عن تطوير ذاتك.
حدد أهدافك
يجب أن تنظر إلى هدف محدد، فأنت دائما تريد أن تكون بحالة صحية جيدة، حتى تخدم مجتمعك، وأهلك حتى يستفيد محيطك بطاقاتك كاملة، دائما ما تريد أن تلعب مع أولادك بشكل أكبر وأطول.
ثق في نفسك
لابد أن تكون مقتنعًا بما تفعل، وبما أنت مُقدم عليه من حمية، وثق في نفسك وأنك تستطيع التغلب على غرائزك.
سيطر على نفسك
تغلب على شهواتك، وهذا يعتبر تحدي كبير ليس بالهين، لأنك سوف تتنازل عن وجبات، لطالما تعود جسمك على تناولها، وهذا سوف يحتاج منك لبعض الوقت في البداية.
حرك جسدك
تغلب على حالة الخمول والكسل، وابدأ في تحديد برنامج لممارسة الرياضة، ولا تؤجل ذلك للأسبوع المقبل أو الشهر المقبل.
اسأل نفسك
يجب أن تسأل نفسك ما الغرض من الحمية؟ وهذا هو الهدف فمثلا الإنسان في اليابان حينما يتقدم لشغل وظيفة ما يكون مطلوب منه أن يكون بوزن معين، وإذا زاد عن هذا سيرغم على تقليل وزنه، فهذا سيعطيه هدفا واضحا من أجل الحفاظ على مصدر رزقه، وأيضا سيكون في صالح وطنه، وهو الهدف الأسمى، فيذهب ليمارس الحمية.
يجب أن تحب نفسك
احترامك وحبك لنفسك وذاتك من الأمور المهمة، فكلما كنت إنسانا يحترم أمانة الصحة التي أعطاها المولى عز وجل لك، فأنت بالتأكيد إنسان تراجع نفسك دائما، وتبحث عن التحسين وتسعى لإصلاح ما فيها من مساوئ، وأكبر دليل على هذا، حينما نجد أشخاصًا يتبعون أنظمة حمية صارمة، ولكن دون جدوى لأنهم لم يفهموا معنى تقدير وحب الذات.
الاستمرار
كثير مننا دائما ما يبدأ الخطوة، ولكن سرعان ما يتراجع في منتصف الطريق، ومن هنا تأتي أهمية المرجعية، والقدوة الذي تعود إليه دائما لاستشارته، والذي يشعل دوما حماستك، فذلك بمثابة تمويل ذاتي لك كي تكمل طريقك.