هو وهي
كيف تُخرجين نفسك من موقف مُحرج
يسيطر فيها احمرار الوجنتين، وضيق النّفس والتوّق إلى السقوط في حفرة أرضية لا يجدنا فيها أحد. المواقف المُحرجة، مواقف لا نتمنّاها أبداً وأزعج ما فيها أنّها غالباً ما ستصادفنا. فكيف تُخرجين نفسك منها؟
– لا تنسي أن تتنفّسي: قد تظنين أنّ في هذه النصيحة شيء من المبالغة، ولكننا جديين جداً فيها، فالبعض منّا وبعد إفشاء سرّ عن غير قصد أو تسببهم لفضح شخص بسبب كلمة نطقوا بها أو ربّما نظرة أو ضحكة عفوية، وبسبب تعرّضهم لموقف محرج كتمزّق الملابس أو كسر أواني ثمينة في منزل يزورونه، ولشدّة انزعاجهم يحبسون أنفاسهم وينسون التنفّس. فقاعدتنا الذهبية الأولى وبعد تعرّضك لموقف مماثل عليك بالشهيق والزفير من دون انقطاع.
– ابتسمي واضحكي: إن لم نضحك نحن على أنفسنا فمن له الأحقيّة بذلك؟ فكّري في هذه النّقطة من هذا المنظار. فمواقف كثيرة تتسبب لنا بالإحراج وتُضحك الآخرين، كتمرير الغازات، تعثّر، التصاق بقايا المأكولات على الأسنان… نصيحتنا لك بعد موقف كهذا، أن تبتسمي وتضحكي، وبذلك نضمن لك أن تشعري بأقلّ بكثير من الإحراج، وربّما قد تحملين من هذا الموقف ذكرى مضحكة ومرحة.
– فكّري في أمر آخر: ليس تشتت الأفكار دائماً أمر سلبيّ، فأشيحي بنظرك الى البعيد، فتّشي في حقيبة يدك عن غرض ما، استعيني بهاتفك لتصفّح الفيسبوك، إجراء دردشة على الواتساب أو بكلّ بساطة قلّبي في الصور. فهذه التشتتات البسيطة ستساعدك على تخطّي الموقف لأنّك شغلت فكرك وجسدك في مهمات أخرى.
– لا تخلقي مشهداً متكاملاً: مهما كان الموقف محرجاً وصعباً ورغم تفاعل الآخرين معه بالضحك والسخرية، إياك والاستسلام للغضب وللانفعال. فلا تغضبي وتذهبي بعيداً أو أن تصرخي أو تتهجّمي على أحد أو تبكي لأنّك بذلك تسترعين الانتباه إليك أكثر ومن حادث قضاء وقدر تصبحين أمام حدث أنت سببه.