صحة
كيف يمكن التعايش مع المرض الخبيث؟
المرض الخبيث أو السرطان بات يؤرق الكثير من الأفراد على مستوى العالم، وغالبا ما تشكل الإصابة بالمرض صدمة للمريضة ، ولمن حولها من المحيطين بها. لكن بالإرادة والتحدي تزيد المريضة من مناعتها مما يساعد على الشفاء التام.
كيف تتأقلم المريضة مع السرطان
عادة ما تواجه المريضة لحظات صعبة، حيث أصبح سرطان الثدي، والرحم والمبيضين يشكلون خطورة على حياة العديد من النساء، إلا أنه بالتدريب والتحدي للمرض، يجب أن تعود المريضة إلي حياتها الطبيعية، في أقرب وقت ممكن، وأن تظل مهتمة بعملها، وأن تعيش اللحظات السعيدة مع أفراد أسرتها والمحيطين بها.
خطواتك للحياة بطريقة جديدة
يجب عدم الإرهاق بالعمل ، لكن لابد أن تبقى المريضة مشغولة حتى تشعر بأن لديها هدفا لابد أن تحققه.
حاولي الإستفادة من محبة المحيطين بكِ ومن الدعم الذي يقدمونه لكِ، فالأقارب والصديقات قد يشكلون لكِ بعض الدعم المعنوي والنفسي الذي تحتاجين إليه.
الاهتمام بالأغذية الصحية المفيدة ، ووضع نظام غذائي صحي بالمشاركة مع الطبيب المعالج، وأكثري من شرب السوائل والعصائر الطبيعية، والابتعاد قدر الإمكان عن الأغذية غير الصحية، مثل مصنعات اللحوم والمعلبات المحفوظة والمواد الحافظة والألوان الصناعية، وكذلك المشروبات الغازية، والحلوى .
لابد من الراحة النفسية والجسدية، قومي بالإهتمام بنظافة الفم والأسنان والإستحمام يوميا، فهذا من شأنه أن يولد لديكِ نشاطاً ويغير من حالتك النفسية.
إبتعدي عن الإنفعالات والمشكلات التي تتسبب في شعورك بالقلق، وأطلبي المساعدة من المقربين منكِ لتخفيف حدة التوتر، وكذلك أطلبي منهم إصطحابك لزيارة طبيبك.
ممارسة الرياضة أو المشي سيرا على الأقدام تخفف كثيراً من حدة التوتر وتساعد على التغلب على المرض، حيث أثبت العلماء أن تنشيط الدورة الدموية، يغير من كيمياء الجسم والتوتر.
الخروج في نزهة في الهواء الطلق ، أو على الشواطيء مع الأصدقاء والمقربين يفيدك كثيرا .
الإندماج في أنشطة إجتماعية، إذا لم يكن هناك مايشغلك، لكن دون إرهاق، فهذا يساعدكِ كثيرا حين تقدمين العطاء لمن يحتاجون إليكِ.
القراءة تساعدك على إكتشاف الجديد والمدهش ، وتمدك بالمعلومات الجديدة وتساعدك على الإسترخاء ، كما ترفع معنوياتك.
وأخيرا يجب أن تعلمي أن هناك من إستطاعوا إجتياز المرض والتغلب عليه، وتماثلوا للشفاء التام ، وتغيرت حياتهم إلى الأحسن واستقبلوها مرة أخرى بمشاعر كلها تفاؤل.
