هو وهي
لا تقارني علاقتك الزوجية بالآخرين
من أكبر الأخطاء التي قد تقعين فيها وتنسحب تبعاتها على علاقتك الزوجية والشريك على حدٍّ سواء، هي المقارنة بين علاقتك العاطفية وما تظنين نفسك تعرفينه عن علاقات الآخرين أو حتّى بعلاقة سابقة مرّت في حياتك. لماذا لا تجوز المقارنة في هذا السياق؟ إليك الأسباب!
– لا ترين الصورة كاملةً: من الحجج المقنعة التي تنهيك عن مقارنة علاقتك العاطفية بعلاقة ثنائي آخر هي أنّك لا تعرفين عنهما إلا الصورة الايجابية الملمّعة التي يريدان ككلّ ثنائي إظهارها للمجتمع للناس. ففي الحقيقة أنّ لكلّ ثنائي نقاط ضعفه والمشاكل التي تفتك به وتهدد استمراريته ربّما والثغرات التي يجدر به إصلاحها.
– تركّزين على الجانب السلبي: قد تبهرك أحياناً قصّة صغيرة سمعتها عن زوج صديقة لك أو امرأة تعرفينها، فتقعين مباشرةً في المقارنة وهذا خطأ شائع كثيرات بيننا يكنّ فريساته لفترة معيّنة. الفكرة الأساسية هنا أنّك حين تقارنين علاقتك بما تعرفين عن علاقات الآخرين من السّهل جداً أن تتناسي كلّ النقاط الايجابية لديك لتركّزي على الجانب السلبي فقط وتعتبري أنّ علاقتك فاشلة لمجرّد أنّ: لم تعيشي الاختبار أو الموقف نفسه.
– تتناسين أنّ لكلّ منا أخطاؤه: عندما تعرفين قيمة أو حسنة معيّنة عن رجل آخر، عن زوج صديقتك أو شقيقتك ربّما، سيغيب عن بالك كلياً أن تحاولي تخيّله بصورة الرجل الذي يخطئ، يحقد، ينسى التفاصيل، يظلم ربّما، يشكّ أو أية صفات أخرى تكفي ألا يكون ذلك الرجل المثالي، الذي لا تملكين منه إلا صورة في الخيال. تذكّري دائماً أنّ في كلّ شخص بيننا أخطاء حتّى إن لم نرها!
– هذا ليس عدلاً: لا تظنّي أبداً أن هذا الكلام نابع عن ذاتية أو عاطفية بل هو منطقي وموضوعي؛ فمقارنة زوجكِ بالرجال الآخرين يظلمه ويظلمك في الوقت عينه. خلافاً لذلك، حاولي التركيز على صفات زوجكِ الايجابية والقيّمة التي قد تتمنّاها الأخريات وتحلم بها