هو وهي
نصائح لتبدئي ممارسة الرياضة
الرياضة مكون أساسي في الصحة الجيدة، وضرورية للناس من مختلف الأعمار. بعض الفوائد الصحية لممارسة الرياضة بانتظام تشمل:
* تقلل من خطر الإصابة بالسرطان ومرض القلب والسكري.
* تحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
* تساعدك على نوم أفضل.
* تساعدك على فقدان الوزن، أو اكتساب الوزن أو الحفاظ على الوزن، حسب احتياجاتك.
* تساعدك العقل على العمل بشكل أفضل، وتقلل من القلق والتوتر.
عندما تبدئين نظامًا رياضيًا جديدًا، فإليكِ بعض النقاط الرئيسية التي عليكِ تذكرها:
ابدئي ببطء
إذا كنتِ جديدة في ممارسة الرياضة، فخذي الأمر ببطء. هذا لأنك إن مارستِ كثيرًا جدًا وبسرعة جدًا، فإن هذا قد يتسبب في إلحاق الضرر بالعضلات والمفاصل، وربما يجعل صحتك أسوأ في الواقع خاصة إن كنت متوقفة عن ممارسة الرياضة لفترة طويلة. عندما تتحسن طاقتك وصحتك، يصبح بإمكانك تحمل كميات أكبر من التمرين، مما سوف يؤدي إلى فوائد أكبر كفقدان الوزن وزيادة الطاقة.
واظبي وكوني ملتزمة
أشارت الأبحاث إلى أنه لكي تفقدي 10% من وزن جسمك، وتحافظي على ذلك، فإنكِ بحاجة إلى التريض لمدة ساعة، لخمسة أيام في الأسبوع. ومع هذا، فإن هذا المستوى من ممارسة الرياضة مطلوب فقط إذا كنتِ بدينة أو تعانين من وزن زائد، فليس كل شخص بحاجة إلى هذا القدر من التريض.
بالنسبة لأغلبنا، ينبغي أن نهدف إلى 30 دقيقة من النشاط البدني المتوسط الشدة، لمدة خمسة أيام في الأسبوع. ما يهم هو المواظبة، اجعلي التريض جزءًا من روتينك اليومي، وحاولي الحفاظ على نفس المستوى من ممارسة التمارين.
ابدئي بالمشي إذا كنتِ تعانين من وزن زائد
المشي اختيار ممتاز تبدئين به إن كان وزنك زائدًا، حيث أنه لا يحمل مخاطر كبيرة وغير مكلف. عند البدء في ممارسة المشي كمبتدئة، فإن المشي بخطى بطيئة سيفيدك، ولكن بعد حين، ستحتاجين إلى المشي أسرع و/أو أكثر لتلمسي النتائج.
وبغض النظر عن مستوى بدايتك، كلما كان مشيك نشيطًا كلما ظهرت التأثيرات الجذرية على جسدك. عند المشي لأجل التريض، يجب أن تسيري بخطى ثابتة منتظمة وسريعة بالدرجة التي ترفع معدل ضربات قلبك.
زودي كثافة ممارستك بانتظام
عندما تشعرين بالراحة في نظام معين، فإنه من الأهمية بمكان أن تزيدي من الشدة والكثافة لتستمر استفادتك.
وعندما تصلين إلى الشكل المطلوب، فستحتاجين إلى المشي لأكثر من ساعتين لتحققي فوائد صحية كبيرة. ولهذا، قد يكون من الحكمة أن تختاري نشاطًا أكثر قوة كالركض، أو ركوب الدراجات أو تمارين القوة بدلًا من مجرد المشي.
ومن الناحية المثالية، فإن عليكِ التريض بالقوة التي ترفع معدل ضربات قلبك وتجعل من الصعب عليكِ إلى حد ما التحدث إلى الشخص الذي بجوارك. إذا كنت قادرة على التحدث بارتياح إلى من بجوارك، فأنتِ إذن لا تبذلين المجهود الكافي لتحققي الفوائد المرجوة من فقدان الوزن. وفي نفس الوقت، إذا كنتِ تتنفسين بصعوبة شديدة لدرجة أنكِ لا تستطيعين إجراء أي حوار تمامًا، فإن هذا يعني أنكِ تبذلين مجهودًا كبيرًا جدًا وتحتاجين إلى التراجع قليلًا.
استخدام هذه الطريقة البسيطة كمرشد سوف يضمن أنكِ تزيدين شدتك باستمرار بزيادة مستوى لياقتك.
ثابري!
لهؤلاء الذين بدؤوا يمارسون الرياضة مؤخرًا، فليس المهم في الأمر فقط معرفة فوائدها ولكن أيضًا العثور على الدافع الذي يحفزك على البدء والالتزام بنظام. وإليكِ بعض النصائح التي تساعدك على النشاط، والتركيز والحماس:
* خصصي وقتًا في يومك للرياضة.
* مارسي التمارين التي تستمتعين بها.
* ابحثي عن شخص يمارس معك الرياضة، فهذا سيساعدكما على تحفيز بعضكما البعض.
* حددي لنفسكِ هدفًا، وراقبي تقدمك نحوه.