صحة

هل يحمي الكركم من الزهايمر؟

 

بمجرد أن تصل إلى سن الـ 60 يتضاعف خطر الإصابة بمرض الزهايمر كل 5 سنوات، بينما تؤدي الأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض إلى تحسن حالة المريض ببطء بمعدل 25 إلى 30 بالمائة فقط، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج يمنع أو يعالج الاضطراب المسبب للزهايمر. لذلك تتجه الأنظار إلى العلاجات البديلة مثل الكركم.

 
ليس معروفاً على نحو علمي دقيق سبب مرض الزهايمر، هناك سلسلة من التطورات الفسيولوجية في الدماغ تؤدي إلى تراكم بروتينات معينة أهمها بيتا أميلويد في أدمغة مرضى الزهايمر. ينتج عن ذلك استجابة التهابية وتأكسد يعطل وظيفة الأعصاب، ويؤدي ذلك إلى تلف الخلايا العصبية.
 
بحسب المركز الوطني للطب التكميلي والبديل في الولايات المتحدة يستخدم الكركم في الطب الصيني لعلاج التهاب المفاصل، واضطرابات الدورة الشهرية، واضطرابات القرحة والجهاز الهضمي، والأكزيما، وأيضاً السرطان.
 
وقد وجدت دراسات سريرية في مركز بحوث الشيخوخة في لوس أنجليس أن مادة الكركمين التي تعطي الصبغة الصفراء أو البرتقالية الزاهية للكركم تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، وهي مضادة للأميلويد الذي تتكون منه البروتينات المسببة لمرض الزهايمر.
 
ووجدت دراسة أخرى أجريت عام 2005 أن الكركمين يمنع التشابك الليفي العصبي الذي يسببه بروتين بيتا أميلويد، وقد وُجد هذا التشابك الليفي العصبي في أدمغة مرضى الزهايمر الذين خضعت جثثهم للتشريح بعد الوفاة.لا تعتبر النتائج التي تم التوصل إليها بخصوص مزايا الكركم كافية لاعتباره دواء يمنع مرض الزهايمر أو يعالجه، لكن هناك أدلة متزايدة على فوائد.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى