هو وهي

هو و هي في بيت الزوجية

 

هي: أنت لا تحبنى….
هو: أحبك أكثر من طبخات أمي!
هي: لا تحبنى هكذا …..
هو: لا، أحبك هكذا
هي: ها أنت قلتها بنفسك لا تحبنى!
دعونا نتوقف ونبدأ بتعريف الزواج فى اللغة يعنى الاقتران والازدواج فيقال زوج بالشئ، وزوجه إليه :

 قرنه به، وتزاوج القوم وازدوجوا: تزوج بعضهم بعضاً، والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد فاذا كان الزواج هو الجمع بين شخصين فانه أيضا يمثل المصلحة المشتركة ,الاتفاق , التناغم ,التراضى هو الامان الاستقرار الرحمة المودة الصبر الحياة وهو الحب انه أهم اتفاق و شراكة. فعندما يوقع شخصان على عقد الزواج يصبح هذا وعد و عهد على بذل كل ما هو ممكن وغير ممكن لتبادل الحب غير المشروط والاحترام والتقدير بين الطرفين.عند التفكير في الزواج يجب أن يكون الطرفين في حالة تامة من الاستعداد النفسى والمادي والجسدي والعقلي,يجب أن يتزوج المرأة والرجل للاسباب الصحيحة وأولها الحب ولكن الحب وحده لا يكفي الحب هو الداعم عند الازمات والاحترام هو القاعدة الاساس الذي يقوم عليه الزواج أما الصدق فهو الحافز للاستمرار والحوار الهادف الهادىء هو التعبير الخارجي عن كل ما سبق                                                       . 
 عندما يضم شخصين حياتهم معا، كيف يقررون الاستمرار؟ بطبيعة الحال، على مدى العلاقة التي يمكن أن تستمر ما يصل
 الى سبعة أو ثمانية عقود، الكثير يحدث. الشخصيات تتغيير والهيئات تتغيروالعمر الزمنى يتغير، والحب الرومانسي
 والشموع يتراجع. وليس هنك زواج هو خال من الصراع.  ولكن يبقى الزوجين وتحمل بعضهم البعض وكيفية التعامل مع
 أي صراع. لذلك السؤال هنا كيف تديرى المشاكل التي تنشأ حتما؟ وكيف يمكنك أن تبقي الشرارة على قيد الحياة؟
 
إليك الآتي،
احترام آراء بعضكم البعض في كل الأوقات. وإعطاء اهتمام خاص لما يريده زوجك، وتفهم ما يعتقد ويحب، وذلك بدلا من العمل على تحقيق ما تحتاجى إليه أنت فقط،
يجب أن تحاولى العمل على ما تحتاجون اليه على حد سواء. الاستماع إلى بعضنا البعض بشكل صحيح بشكل ايجابى بعقل وقلب مفتوح.
مشاركة بعضكم البعض عن أفكاركم أحلامكم وخاصة الامور االمتفق عليها خططوا واجعلوا منها واقعا اجعلوا بينكم جسرا موصول بالاحلام والافكار المشتركة وعند
 الخلاف في الرأي لا تتبادلوا الكلمات القاسية التى تترك أثرا في النفس ومن شأنه أن يجعل النسيان صعب أو مستحيل في بعض الاحيان. تذكرى دائما أن تفعلى الأشياء
الصغيرة التي تضيف الابتسامة للاخر وتشعره بالحب,  وأيضا تذكري ليس بالضرورة  حل المشاكل ولكن نتعلم كيفية إدارتها.
 
 باختصار،
يمكن لزواجك  أن يصبح من العلاقات الناجحة والمتميزة وشكل من أشكال الحب الدائم. ولكن الامر سيستغرق الكثير من العمل والالتزام بالبقاء في الزواج حتى من خلال الأوقات العصيبة.
الأزواج السعداء لديهم توقعات واقعية، سواء في علاقتهم بالاخرين بشكل عام أو العلاقة بينهما على وجه الخصوص. أذا لم يكن هناك صراع أو خلاف فليس هناك علاقة صحية
اخيرا تذكرى دوما الحب الذي جمعكما في يوم من الايام والشعور بالسعادة عند ارتباطكما وحلمكما في التقدم في العمر معا
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى