صحة
حقائق هامة عن المكملات الغذائية
تُعرف المكملات الغذائية بأنها تركيبة من المعادن الأساسية، الفيتامينات والأحماض الأمينية الموافق عليها من قبل مؤسسة الغذاء والدواء (FDA) بعد فحص مكوناتها للتأكد من جودتها وسلامة استخدامها، حيث تصنع المكملات الغذائية من مصادر حيوانية كاللحوم الحمراء التي تحتوي على العديد من الأحماض الأمينية كالكارنيتين أو من الأسماك البحرية كزيت السمك الذي يعتبر مصدراً أساسياً للحمض الدهني (الأوميغا)، كما يتم استخلاص العديد من المكملات الغذائية من الأعشاب الطبية وغيرها من المصادر الطبيعية.
يؤخذ المكمل الغذائي عن طريق الفم لغاية استكمال العناصر الغذائية المفقودة وليس استبدالها .
تتعدد الفئات التي تحتاج للمكملات الغذائية في مرحلة ما من حياتها، ومنها:
– الحمل
ينصح الطبيب السيدة الحامل بالحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بجميع العناصر الغذائية، ونظراً لنقص بعض العناصر أثناء الحمل فلابد من تعويضها للحد من إصابة الأم أو الجنين بالاضطرابات المرافقة لنقصها كما يلي :
– مكملات اليود الذي تكمن أهميته في تطور دماغ الجنين.
– مكملات الحديد للوقاية من إصابة الأم أو جنينها بفقر الدم .
– مكملات حمض الفوليك الذي يحمي بدوره الجنين من التشوهات الخِلقية التي تؤثر في الحبل العصبي .
– كبار السن
يحتاج كبار السن في هذه المرحلة من حياتهم للعديد من العناصر الغذائية التي تتناقص بشكل طبيعي مع التقدم في السن ومنها :
ـ فيتامين «د» و»الكالسيوم» الأساسيين للحفاظ على قوة العظام .
– فيتامين ب 12
– البوتاسيوم
– الحـمـض الـدهـنـــي (أومـيــغـا – 3)
– الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالإسهال المزمن والاضطرابات الكلوية .
– الأشخاص الذين يعانون من حساسية لنوع معين من الطعام (حساسية الحليب مثلاً) فيحتاجون للمكملات لتعويض الجسم عن العناصر المتوافرة في الحليب .
الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات ركزت أبحاثها على المكملات الغذائية من جوانب مختلفة كأضرارها، منافعها، أو استخدامها بالتزامن مع بعض الأمراض، وأشارت إحدى الدراسات إلى إمكانية تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحمض الأميني (الأرجينين) لعلاج اضطرابات القلق والتوتر، في حين أن مثل هذه الأمراض تعالج عادة بعقاقير دوائية قد يرافقها العديد من الآثار الجانبية، ومن ناحية أخرى أجريت دراسة تم على إثرها إصدار تحذير من قبل مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تؤكد على إن استخدام المكملات الغذائية التي تحوي نوعين من الستيرويدات (الميثاستيرون والدايميثازين) يتسبب بأضرار على كلا الجنسين، حيث يُحفز النمو الشاذ للشعر عند السيدات ونقص هرمون التوستيستيرون عند الرجال، مما قد يؤثر على القدرة الجنسية لكلا الجنسين.
من هنا نجد أن المكملات الغذائية ليست آمنة بشكل مطلق، ولذلك يُوصى بعدم تناولها دون استشارة الطبيب ومراعاة إعلام الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأمراض والأدوية التي يتناولها الشخص، لتجنب أية تفاعلات دوائية قد تكون خطيرة أو آثار جانبية غير مرغوب بها .